بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … أما بعد ،،،
فإِنَّهُ بادئٌ ذي بدء يسُرني أصالةً عن نفسي ونيابةً عن زملائي أعضاء مجلس الإدارة أن نتقدم بخالص شكرنا، وبالغ تقديرنا، وعظيم أمتناننا، إلى الإخوة الأعزاء على جهودهم الطيبة، والمتميزة في سبيل تأسيس هذه المبرة وإدارتها ، فجزاهم الله عنا جمعياً خير الجزاء.
لقد تشرفت أنا وزملائي أعضاء مجلس إدارة مبرة ساعد الخيرية في تحمل مسئولية إدارة مبرة ساعد الخيرية في هذه المرحلة، فرغَم عِظَمُ المسئوليةِ، وثِقْل الأمانةِ، إلا أننا نعدُكم بإذن الله أن نبذل قُصارى جُهدنا في إكمال مسيرة هذه المبرة والعملِ على تحقيق الأهداف التي أُنشِئت من أجلها، مستمدين العون من الله سبحانه وتعالى ثم من دعمكم ومساندتكم لنا.
إنَّ غايةَ أهدافِنا وبلوغَ مقصدِنا من تأسيس هذه المبرة هو اجتماعنا وتعاوننا في فعل الخير، وتلاحمنا وتكاتفنا جميعاً من أجله، امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ).
وتحقيقاً وتجسيداً لقول رسولنا الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى (( .
لقد بدأت مسيرةُ مبرتِكُم الخيرية في تقديم بعض الأعمال والمشاريع الخيرية مثل إفطار الصائم، وتكريم أبنائنا وبناتنا حفظة القران الكريم و، وإقامة مسابقة لتحفيظ القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وهناك بعض المشاريع الخيرية التي نطمح في تحقيقها ونتطلع إلى تنفيذها سنعلن عنها في حينها بمشيئةِ الله.
إنَّ استمرارَ ونجاحَ مبرتِكُم في تقديم مشاريعها، وأعمالها الخيرية، وتحقيق أهدافها، يعتمد بشكل كبير ومباشر على دعمكم المستمر والمتواصل، ومساندتكم، ومؤازرتكم لها، فلا تبخلوا عليها بهذا الدعم، وكرمكم في عمل الخير، ونحن على ثقةٍ تامةٍ بأنكم أهلاً للعطاء والسخاء في عمل الخير.
وختاماً نسأل الله العلي القدير أن يجمعنا على الخير، ويوفقنا دائماً إلى فعل الخير، ويرزقنا حسن العمل وصدق الأداء في إدارة في المبرة من أجل تحقيق أهدافها.
والله ولي التوفيق.
أخوكم / علي محمد الرطام
رئيس مجلس إدارة المبرة